أفضل 10 لاعبين في تاريخ نادي فينورد روتردام: أساطير كرة القدم الهولندية

 موقع goool365
المؤلف موقع goool365
تاريخ النشر
آخر تحديث

أفضل 10 لاعبين في تاريخ نادي فينورد روتردام: أساطير كرة القدم الهولندية


يُعد نادي فينورد روتردام أحد أعرق الأندية الهولندية، وأحد الأقطاب الثلاثة الكبرى في هولندا إلى جانب أياكس وإيندهوفن. تأسس النادي عام 1908، وترك بصمة مميزة في الكرة الأوروبية بفوزه بدوري أبطال أوروبا 1970، وكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي) مرتين (1974، 2002)، إضافة إلى 16 لقبًا في الدوري الهولندي و13 لقبًا في كأس هولندا. 


نادي فينورد روتردام ليس مجرد نادٍ، بل هو رمز للعزيمة والشغف في عالم كرة القدم. اللاعبون العشرة المذكورون أعلاه، من يوهان كرويف إلى ويم ريجرسبرغ، شكلوا إرثًا خالدًا جعل فينورد واحدًا من أعظم الأندية في هولندا وأوروبا. مع استمرار النادي في بناء مستقبله، يبقى هؤلاء اللاعبون مصدر إلهام للأجيال القادمة من عشاق "دي كويب". 

على مر تاريخه، شهد فينورد ظهور لاعبين استثنائيين ساهموا في بناء إرث النادي العريق. في هذا المقال، نستعرض أفضل 10 لاعبين في تاريخ فينورد، مع التركيز على إنجازاتهم وتأثيرهم.

1. يوهان كرويف: الأسطورة الهولندية العابرة للأندية

يُعتبر يوهان كرويف رمزًا للكرة الشاملة، ورغم أن مسيرته ارتبطت بشكل أساسي بأياكس وبرشلونة، إلا أن فترته القصيرة مع فينورد في موسم 1983-1984 كانت استثنائية. انضم كرويف إلى فينورد بعد خلاف مع أياكس، وقاد الفريق إلى لقب الدوري الهولندي وكأس هولندا في موسم واحد، مسجلاً 11 هدفًا في 33 مباراة. كان تأثيره يتجاوز الأرقام، حيث ألهم زملاءه برؤيته الكروية ومهاراته العبقرية. يُعد كرويف، الذي فاز بالكرة الذهبية ثلاث مرات، أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، وفترته مع فينورد أضافت لمسة سحرية إلى مسيرته.

2. رود خوليت: الملتوي ذو القوة والإبداع

رود خوليت، أحد أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة، بدأ مسيرته مع فينورد في الفترة من 1982 إلى 1985، حيث شارك في 66 مباراة وسجل 17 هدفًا. اشتهر خوليت، الملقب بـ"الملتوي" بسبب ساقيه القويتين، بقدرته على اللعب في مراكز متعددة، من خط الوسط إلى الهجوم. ساهم في فوز فينورد بلقب الدوري الهولندي 1984، وكان تمريراته الدقيقة وتفوقه البدني مفتاحًا لنجاح الفريق. لاحقًا، قاد خوليت منتخب هولندا للفوز بكأس أمم أوروبا 1988، وأصبح رمزًا عالميًا مع ميلان، لكنه يظل أحد أعظم أبناء فينورد.

3. كوين مولجين: بطل دوري الأبطال

يُعد كوين مولجين أحد أعظم اللاعبين في تاريخ فينورد، خاصة لدوره في فوز النادي بدوري أبطال أوروبا 1970. لعب مولجين كمدافع صلب خلال الستينيات والسبعينيات، وكان قائدًا حقيقيًا داخل الملعب. شارك في أكثر من 400 مباراة مع النادي، وساهم في تحقيق 5 ألقاب دوري و3 ألقاب في كأس هولندا. يُذكر مولجين بتفانيه وروحه القتالية، ويُعتبر رمزًا لعصر فينورد الذهبي، حيث أُطلق عليه لقب "القلب النابض" للفريق.

4. ويم يانسن: مهندس خط الوسط

ويم يانسن كان لاعب خط وسط دفاعي مميز، ساهم في فوز فينورد بدوري أبطال أوروبا 1970 وكأس الاتحاد الأوروبي 1974. لعب يانسن أكثر من 400 مباراة مع فينورد بين 1965 و1980، وسجل 39 هدفًا. اشتهر بقدرته على قطع الكرات وتوزيعها بدقة، مما جعله العمود الفقري للفريق. بعد اعتزاله، عاد يانسن كمدرب لفينورد، وساهم في تحقيق المزيد من الألقاب، مما يعكس ارتباطه العميق بالنادي. يُعتبر يانسن رمزًا للولاء والتفاني في روتردام.

5. بيتر ريسيل: نجم السبعينيات

بيتر ريسيل، المهاجم الهولندي، كان أحد أبطال فينورد خلال فترة السبعينيات، حيث ساهم في فوز النادي بكأس الاتحاد الأوروبي 1974 بتسجيله هدفًا حاسمًا في النهائي ضد توتنهام هوتسبير. لعب ريسيل 126 مباراة في مرمى توتنهام هوتسبير بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين. شارك في أكثر من 200 مباراة مع فينورد، وسجل أهدافًا حاسمة، مما جعله أحد أفضل المهاجمين في تاريخ النادي. كان ريسيل يتميز بسرعته ومهارته في التسجيل، مما جعل الجماهير تعشقه.

6. جرازيانو بيلي: القائد الإيطالي المقاتل

المهاجم الإيطالي جرازيانو بيلي ترك بصمة لا تُنسى مع فينورد بين 2012 و2014، حيث سجل 55 هدفًا في 66 مباراة، وهو رقم مذهل يعكس كفاءته التهديفية. قاد الفريق كقائد، وكان يتميز بروحه القتالية وتفانيه، على الرغم من خسارته لأعصابه في بعض المباريات، مثل مواجهة تفينتي عام 2014. أصبح بيلي معشوق جماهير فينورد بفضل شغفه وأهدافه الحاسمة.

7. روبن فان بيرسي: النجم الصاعد

بدأ روبن فان بيرسي، أحد أعظم المهاجمين الهولنديين، مسيرته مع فينورد في الفترة من 2001 إلى 2004، حيث شارك في 61 مباراة وسجل 14 هدفًا. على الرغم من صغر سنه آنذاك، أظهر فان بيرسي موهبة استثنائية، مما دفع أرسنال لضمه عام 2004 مقابل 2.75 مليون جنيه إسترليني. ساهم في فوز فينورد بكأس الاتحاد الأوروبي 2002، وكان بداية صعوده نحو العالمية.

8. جورجينيو فينالدوم: نجم الشباب

جورجينيو فينالدوم، أحد أبرز لاعبي خط الوسط في العصر الحديث، بدأ مسيرته مع فينورد في 2007، وأصبح أصغر لاعب يمثل النادي على الإطلاق في سن 16 عامًا. شارك في 134 مباراة وسجل 23 هدفًا، وساهم في فوز فينورد بكأس هولندا 2008. اشتهر فينالدوم بطاقته العالية ومهاراته الفنية، مما مهد الطريق لمسيرته الناجحة مع ليفربول وباريس سان جيرمان.

9. ثيو دي يونغ: صانع الألعاب

ثيو دي يونغ كان لاعب خط وسط مبدع، ساهم في فوز فينورد بكأس الاتحاد الأوروبي 1974 بتسجيله هدف التعادل الحاسم في مباراة الذهاب ضد توتنهام. لعب دي يونغ أكثر من 300 مباراة مع فينورد في السبعينيات، وكان يتميز بتمريراته الدقيقة وقراءته الذكية للمباريات، مما جعله أحد أفضل صانعي الألعاب في فينورد. لعب دي يونغ أكثر من 300 مباراة مع فينورد في السبعينيات، وسجل 39 هدفًا، وكان يتميز بتمريراته الدقيقة وقراءته الذكية للمباريات، مما جعله أحد أفضل صانعي الألعاب في تاريخ النادي.

10. ويم ريجرسبرغ: بطل أوروبا

ويم ريجرسبرغ كان أحد أبطال فينورد في فوزه بدوري أبطال أوروبا 1970، حيث سجل هدفًا حاسمًا في النهائي ضد سيلتيك الإسكتلندي بنتيجة 2-1. كان ريجرسبرغ مهاجمًا قويًا وسريعًا، شارك في أكثر من 200 مباراة وسجل 78 هدفًا مع فينورد خلال الستينيات والسبعينيات. يُذكر كأحد الرموز التي قادت فينورد إلى أول لقب أوروبي في تاريخه.

تأثير هؤلاء اللاعبين على فينورد

هؤلاء اللاعبون العشرة لم يكونوا مجرد نجوم في الملعب، بل كانوا رموزًا ساهمت في بناء هوية فينورد كأحد أعرق الأندية الهولندية. من كرويف وخوليت، اللذين أضافا لمسة عالمية، إلى مولجين وريجرسبرغ، اللذين قادا النادي إلى ألقاب أوروبية، يعكس هؤلاء تنوع المواهب التي مرت بالنادي. جماهير فينورد، المعروفة بحماسها اللافت، لا تزال تتغنى بهذه الأسماء كجزء من تاريخها العريق.

التحديات والمستقبل

على الرغم من إنجازات فينورد التاريخية، واجه النادي تحديات مالية وتنافسية في العقود الأخيرة، خاصة مع هيمنة أياكس وإيندهوفن على الدوري الهولندي. ومع ذلك، يظل فينورد رمزًا للروح القتالية، ويعتمد على أكاديميته الشابة لإنتاج مواهب جديدة مثل فينالدوم. استمرار الاستثمار في الأكاديمية وجلب مدربين مميزين مثل آرني سلوت قد يعيد فينورد إلى أيامه الذهبية.

تعليقات

عدد التعليقات : 0