سلتيك : ملحمة الخضر والبيض وأبطالها الأسطوريون

سلتيك : ملحمة الخضر والبيض وأبطالها الأسطوريون


نادى سيلتك من أكبر أندية أسكتلندا وله تاريخ كبير من البطولات المحليه وايضا القاريه ويعد اول نادى اسكتلندى يحصل على دورى ابطال اوروبا ومن المعروف ايضا ان له شعبيه كبيره جدا داخل بلاده حيث بجانب نادى رينجرز .

نبذه عن النادى :

تأسس نادى سلتيك فى 6 نوفمبر عام 1887 وهوا ممثل لمدينة غلاسكو كما ان له رقم مميز فى الحصول على بطولة الدورى بعدد 52 مره بجانب بطولات اخرى كثيره وستاد الفريق يسمى ملعب سلتيك بارك والذى يسع اكثر من 60,000 الف متفرج بينما اكثر لاعب مشاركه مع الفريق هوا الأسكتلندى بيلى مكنيل والذى شارك فى 822 مباراه والهداف التاريخى للنادى اللاعب الأسكتلندى جيمى ماكجورى بعدد 522 هدف .

يتميز الفريق بألوانه الأبيض والأخضر , مالك الفريق هوا الملياردير الأيرلندى ديرموت ديزموند ويعتبر النادى من انجح اندية اسكتلندا بجانب فريق رينجرز المنافس الأول للفريق على الألقاب وساعد تاريخ انشاء النادى الذى يبلغ اكثر من 135 عام على حصد المزيد من البطولات بل ويعتبر من اكثر اندية العالم حصولا عليها .

سلتيك: ملحمة الخضر والبيض وأبطالها الأسطوريون

نادي سلتيك، أحد أعرق أندية كرة القدم الاسكتلندية، تأسس نادى سيلتيك بهدف دعم المجتمع الأيرلندي المحلي. يُعرف بألوانه الخضراء والبيضاء ويُلقب بـ"الهوبس"، وقد كتب تاريخًا مجيدًا بحصد 54 لقبًا في الدوري الاسكتلندي و40 كأس اسكتلندا. الإنجاز الأبرز جاء عام 1967 عندما أصبح أول نادٍ بريطاني يفوز بدوري أبطال أوروبا ، متغلبًا على إنتر ميلان في نهائي لشبونة.

سلتيك أنجب أساطير تركت بصمة لا تُمحى. من قائد الفريق في الستينيات، الذي كان رمزًا للقوة والإلهام، إلى هداف تاريخي سجل أرقامًا قياسية في الدوري، إضافة إلى لاعب وسط ساحر أذهل الجماهير بمهاراته في الثمانينيات. هؤلاء النجوم، إلى جانب آخرين، عززوا مكانة النادي كقلعة كروية. ملعب بارك هيد لا يزال يعج بهتافات الجماهير العاشقة، التي تحمل إرث سلتيك كرمز للفخر الثقافي والرياضي.

أفضل 10 لاعبين في تاريخ نادي سلتيك

1. جيمي ماكغروري (1922-1937)

يُعد جيمي ماكغروري الهداف التاريخي لسلتيك برصيد 468 هدفًا في 445 مباراة. كان رأس حربة لا يُضاهى، يمتلك غريزة تهديفية جعلته يحطم الأرقام القياسية في الدوري الاسكتلندي. قاد الفريق لخمسة ألقاب دوري، وأصبح رمزًا للإخلاص والتأثير.

2. بيلي مكنيل (1957-1975)

القائد الأسطوري الذي رفع كأس أوروبا عام 1967، أول نادٍ بريطاني يحقق هذا الإنجاز. لعب مكنيل 822 مباراة، وساهم كمدافع صلب وقائد ملهم في حصد تسعة ألقاب دوري متتالية. لقبه "سيزار" يعكس هيبته داخل وخارج الملعب.

3. جيمي جونستون (1962-1975)

الجناح الأيمن الملقب بـ"جينكي" كان ساحرًا بمراوغاته وسرعته. ساهم في فوز سلتيك بدوري أبطال أوروبا 1967، وأضاف 11 لقب دوري إلى خزائن النادي. شخصيته المرحة جعلته محبوب الجماهير.

4. بوبي موردوخ (1962-1973)

لاعب الوسط الديناميكي الذي كان قلب خطة "أسود لشبونة". برؤيته الثاقبة وتسديداته القوية، سجل موردوخ أهدافًا حاسمة، بما في ذلك هدف في نهائي كأس أوروبا 1970. لعب دورًا محوريًا في السيطرة على الدوري الاسكتلندي.

5. كيني دالغليش (1969-1977)

قبل أن يصبح أسطورة ليفربول ، كان دالغليش نجم سلتيك. المهاجم متعدد المهارات فاز بأربعة ألقاب دوري وأربع كؤوس اسكتلندية. ذكاؤه الكروي وتمريراته الحاسمة جعلته رمزًا للإبداع.

6. بول ماكستاي (1981-1997)

"المايسترو"، كما يحب الجماهير مناداته، سيطر على خط الوسط بأناقة نادرة. لعب 677 مباراة وسجل 72 هدفًا، وقاد الفريق لثلاثة ألقاب دوري. تمريراته الدقيقة وروحه القيادية جعلته محبوبًا على مر العصور.

7. تومي بيرنز (1973-1989)

بيرنز، ابن جلاسكو، كان لاعب وسط موهوب عاش وتنفس من أجل سلتيك. ساهم في أربعة ألقاب دوري، وكان معروفًا بتفانيه وشغفه. لاحقًا، كمدرب، ألهم جيلًا جديدًا بحبه للنادي.

8. هينريك لارسون (1997-2004)

المهاجم السويدي الذي أعاد سلتيك إلى الأضواء الأوروبية. سجل لارسون 242 هدفًا في 315 مباراة، بما في ذلك أهداف حاسمة في مشوار النادي إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2003. يُعتبر أحد أعظم صفقات النادي على الإطلاق.

9. داني ماكغرين (1957-1972)

ظهير أيسر استثنائي، كان ركيزة أساسية في فريق الستينيات. لعب 681 مباراة، وساهم في بناء الهجمات بتقدماته الجريئة. فوزه بدوري الأبطال 1967 عزز مكانته كأسطورة لا تُنسى.

10. جون تومسون (1909-1911)

على الرغم من قصر فترته، كان تومسون حارس مرمى استثنائي. توفي بشكل مأساوي عام 1911 أثناء مباراة ضد رينجرز، لكنه ترك إرثًا كرمز للشجاعة. يُحيي النادي ذكراه كجزء من تاريخه العاطفي.

لماذا يبرز هؤلاء اللاعبون؟

هؤلاء العشرة لم يكونوا مجرد لاعبين؛ كانوا قادة، مبدعين، وأحيانًا أبطالًا في لحظات الضيق. سواء من خلال أهداف حاسمة، قيادة ميدانية، أو إلهام الجماهير، ساهموا في تعزيز مكانة سلتيك كأحد أعظم الأندية في أوروبا. أكاديمية النادي، إلى جانب استقطاب المواهب، صنعت هذا المزيج الفريد من الأساطير.

سلتيك أكثر من مجرد نادٍ؛ إنه تاريخ حي يتجسد في لاعبيه الأسطوريين. من ماكغروري إلى لارسون، كل لاعب أضاف فصلًا مميزًا لملحمة الخضر والبيض.