10 أساطير كرة القدم الذين لم يلمسوا مجد كأس العالم
اللعب فى كأس العالم شرف كبير لأى لاعب بالطبع ولكن بعض اساطير كرة القدم لم يحالفهم الحظ فى المشاركه فى البطوله الدوليه الأكبر فى العالم والذى يذكرها التاريخ وخصوصا عند تسجيل الأهداف .
كأس العالم هو الحلم الأسمى لكل لاعب كرة قدم، لكنه يظل بعيد المنال حتى بالنسبة لبعض أعظم الأساطير في تاريخ اللعبة. سواء بسبب سوء الحظ، المنافسة الشرسة، أو ظروف خارجة عن إرادتهم، هناك نجوم تألقوا في أنديتهم لكنهم لم يشاركوا في البطولة العالمية أو لم يفوزوا بها.
10 أساطير كرة القدم الذين لم يلمسوا مجد كأس العالم
1. جورج بست - أيرلندا الشمالية
يُعتبر جورج بست، نجم مانشستر يونايتد، أحد أفضل اللاعبين في الستينيات. قاد فريقه للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1968 وحصل على الكرة الذهبية. لكنه لم يشارك في كأس العالم لأن أيرلندا الشمالية لم تتأهل خلال مسيرته. موهبته العبقرية لم تجد منصة دولية كافية، مما جعل غيابه عن المونديال لغزًا محزنًا في تاريخ كرة القدم.
2. ألفريد دي ستيفانو - الأرجنتين/إسبانيا
ألفريدو دي ستيفانو، "السهم الأشقر"، هو أسطورة ريال مدريد الذي قاد النادي لخمسة ألقاب متتالية في كأس أوروبا (1956-1960). على الرغم من تمثيله للأرجنتين وإسبانيا، لم يشارك في كأس العالم بسبب إصابات، عدم تأهل المنتخبين، وصراعات إدارية. غيابه عن المونديال يُعد واحدًا من أكبر المفارقات في تاريخ اللعبة.
3. إيرك كانتونا - فرنسا
إريك كانتونا، الملقب بـ"الملك"، كان رمزًا لمانشستر يونايتد في التسعينيات، حيث قاد الفريق لأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي. لكنه لم يشارك في كأس العالم بسبب قرارات المدربين الفرنسيين واعتزاله الدولي المبكر عام 1995، قبل فوز فرنسا بكأس العالم 1998. شخصيته الجريئة جعلته محبوبًا، لكن المونديال ظل حلماً بعيدًا.
4. ريان غيغز - ويلز
رايان غيغز، أسطورة مانشستر يونايتد، لعب 963 مباراة مع النادي وفاز بـ13 لقبًا في الدوري الإنجليزي. لكنه لم يشارك في كأس العالم لأن ويلز لم تتأهل خلال مسيرته (1991-2014). على الرغم من موهبته الاستثنائية كجناح، لم يحصل غيغز على فرصة إظهار براعته على المسرح العالمي.
5. جابريال باتيستوتا - الأرجنتين
يُعد جابرييل باتيستوتا، "باتيجول"، أحد أفضل المهاجمين في التسعينيات. سجل 54 هدفًا في 77 مباراة دولية مع الأرجنتين، وشارك في ثلاث بطولات كأس العالم (1994، 1998، 2002). لكنه لم يفز باللقب بسبب قوة المنافسين وسوء أداء المنتخب في لحظات حاسمة. إخلاصه لفيورنتينا وقلة ألقابه الدولية جعلت قصته مؤثرة.
6. روبرتو باجيو - إيطاليا
روبرتو باجيو، "ذيل الحصان الإلهي"، هو أحد أعظم اللاعبين الإيطاليين. شارك في ثلاث بطولات كأس العالم (1990، 1994، 1998)، وقاد إيطاليا إلى نهائي 1994. لكنه أضاع ركلة الجزاء الحاسمة ضد البرازيل، مما كلف إيطاليا اللقب. على الرغم من موهبته وأهدافه الساحرة، ظل كأس العالم بعيدًا عن متناوله.
7. جورج وياه - ليبيريا
جورج وياه، الفائز بالكرة الذهبية عام 1995، هو اللاعب الأفريقي الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة. تألق مع ميلان وباريس سان جيرمان، لكنه لم يشارك في كأس العالم لأن ليبيريا، بمواردها المحدودة، لم تتأهل أبدًا خلال مسيرته. وياه، الذي أصبح لاحقًا رئيس ليبيريا، يُعد رمزًا للطموح رغم التحديات.
8. أبيدي بيليه - غانا
أبيدي بيليه، أحد رواد كرة القدم الأفريقية، كان نجمًا في مارسيليا، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا عام 1993. لكنه لم يشارك في كأس العالم بسبب عدم تأهل غانا خلال ذروة مسيرته في الثمانينيات والتسعينيات. موهبته كصانع ألعاب جعلته أسطورة، لكن غيابه عن المونديال ترك فراغًا في إرثه.
9. أنجيل أميرك - الأرجنتين
أنجيل أميرك، أسطورة ريفر بليت، سجل 295 هدفًا في 320 مباراة خلال الثلاثينيات والأربعينيات، مما جعله أحد أعظم الهدافين في تاريخ الأرجنتين. لكنه لم يشارك في كأس العالم بسبب الحرب العالمية الثانية، التي ألغت البطولة في 1942 و1946، وصراعات إدارية مع الاتحاد الأرجنتيني. إخلاصه لريفر بليت عزز مكانته كأسطورة محلية.
10. لاديسلاو كوبالا (المجر/إسبانيا)
وُلد كوبالا في بودابست عام 1927، وكان نجمًا صاعدًا في المجر خلال الأربعينيات. لكنه هرب من المجر عام 1949 بسبب الأوضاع السياسية الصعبة تحت الحكم الشيوعي. هذا الهروب جعله غير قادر على تمثيل المجر في أي بطولة دولية، بما في ذلك كأس العالم.
لاديسلاو كوبالا، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ برشلونة، لم يشارك في كأس العالم بسبب مجموعة من الظروف السياسية والرياضية التي أثرت على مسيرته الدولية و الوضع السياسي في المجر
لماذا يظل كأس العالم بعيد المنال؟
كأس العالم ليس مجرد اختبار للموهبة، بل يتطلب مزيجًا من الحظ، الدعم الجماعي، والتوقيت المناسب. الأسباب التي منعت هؤلاء الأساطير من تحقيق المجد تشمل:
عدم تأهل منتخباتهم : دول مثل ويلز وليبيريا لم تملك فرقًا قوية بما يكفي.
المنافسة الشرسة : مواجهة منتخبات قوية مثل البرازيل وألمانيا.
الظروف الخارجية : الحروب، الإصابات، أو القرارات الإدارية.
على الرغم من غياب كأس العالم عن خزائنهم، ترك هؤلاء اللاعبون إرثًا خالدًا في أنديتهم وقلوب المشجعين.