كرة القدم لعبة الإثارة والشغف، لكن التاريخ يكشف لنا جانبًا آخر مليئًا بالغرابة، حيث شهدت الملاعب مباريات لم تكتمل لأسباب غير متوقعة، بعيدة تمامًا عمّا يحدث داخل المستطيل الأخضر.
1. مباراة توقفت بسبب “الأغنام”!
لم يستطع الحكام إخراج القطيع بسرعة، واضطر الفريقان ومراقب المباراة لإيقاف اللقاء حفاظًا على سلامة اللاعبين والحيوانات.
هذه الواقعة أصبحت مادة ساخرة في الإعلام الرياضي، وأكدت كيف يمكن لحدث بسيط وغير متوقع أن يحوّل مباراة رسمية إلى مشهد كوميدي.
2. مباراة توقفت بسبب اختفاء الكرة!
في مواجهة بدوري الهواة في إنجلترا، ضاعت الكرة خارج الملعب وسقطت في نهر قريب. حاول الحكم واللاعبون العثور عليها دون جدوى، بينما لم يكن للنادي أي كرة احتياطية.
وبسبب قوانين الاتحاد المحلي التي تلزم الفريق بتوفير أكثر من كرة، تم إلغاء المباراة لعدم استكمال الشروط، لتصبح واحدة من أغرب حالات إلغاء المباريات في التاريخ.
3. مباراة انتهت بسبب “الضباب الكثيف”
أبرزها مواجهة في الدوري الإنجليزي خلال السبعينات حين غطّى الضباب الملعب بالكامل حتى أن اللاعبين لم يعودوا قادرين على رؤية بعضهم البعض.
الحكم اضطر فورًا إلى إيقاف اللقاء بعدما أصبحت الرؤية صفرية تمامًا، وتحوّل المشهد إلى لوحة بيضاء ضبابية.
4. مباراة توقفت بسبب “النحل”
أحداث هجوم النحل ليست غريبة فقط، بل مذهلة. ففي مباراة في إفريقيا، اقتحم سرب هائل من النحل الملعب، واضطر اللاعبون والحكام والجمهور إلى الانبطاح أرضًا لتفادي الهجوم.
لم يكن بالإمكان استكمال المباراة بسبب الخطر المباشر على الجميع، وأصبحت الواقعة من أكثر اللحظات انتشارًا على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.
5. مباراة توقفت بسبب “سقوط طائرة صغيرة”
من أغرب الأحداث التي وثقتها الكاميرات سقوط طائرة صغيرة مُسيرة أو طائرة شراعية على حدود الملعب خلال إحدى المباريات الودية في أوروبا.
لم يكن هناك إصابات، لكن لحظة سقوط الطائرة أرعبت الجميع، وقرر الحكم إلغاء المباراة فورًا للحفاظ على السلامة العامة.
6. مباراة توقفت بسبب دخول مشجع يحمل مظلة في الملعب!
في واحدة من أغرب اللقطات بالعصر الحديث، اقتحم أحد المشجعين أرض الملعب وهو يركض حاملًا مظلة كبيرة ويهتف بشعارات عشوائية.
حاول الأمن إيقافه لكنه ظل يجري عدة دقائق، ما دفع الحكم لإنهاء المباراة مبكرًا بسبب الفوضى وعدم القدرة على السيطرة على الموقف.
7. مباراة توقفت بسبب “الكلاب والقطط”
شهدت ملاعب أمريكا اللاتينية اقتحامات متكررة للكلاب والقطط، لكن أغربها كان عندما اقتحم كلب سريع للغاية ونشط جدًا أرضية ملعب في مباراة رسمية، ورفض مغادرتها رغم محاولات اللاعبين.
استغرق الأمر أكثر من 20 دقيقة للسيطرة عليه، ما أثر بشكل كبير على زمن المباراة وأدى لإلغائها رسميًا.
8. مباراة توقفت بسبب انهيار قائم المرمى
لم تستطع إدارة الملعب إصلاح العطل أو تركيب قائم جديد خلال الوقت القانوني، ليُعلن الحكم إلغاء المباراة بسبب عدم توفر الشروط التنظيمية اللازمة.
9. مباراة توقفت بسبب “الانفجارات” خارج الملعب
في إحدى المباريات بجنوب أمريكا، توقفت المباراة بعد سماع دوي انفجارات قوية خارج الملعب بسبب احتفالات محلية بالألعاب النارية.
ظن بعض اللاعبين والجمهور أنها أصوات خطرة، مما تسبب في حالة فوضى.
قرر الحكم الإيقاف بعد فقدان السيطرة على الأجواء، وتحولت المباراة إلى حدث أمني أكثر منه رياضي.
10. مباراة لم تكتمل بسبب هروب الفريق بالكامل
حدثت إحدى أغرب الوقائع في دوري بأمريكا الجنوبية، عندما قام فريق كامل بمغادرة الملعب فجأة بعد اعتراضه على قرار تحكيمي، رافضًا استكمال المباراة.
وبسبب نقص عدد اللاعبين، أعلن الحكم إنهاء اللقاء رسميًا واعتبار الفريق منسحبًا، وسط ضجة إعلامية واسعة.
11. مباراة توقفت بسبب دخول سيارة إلى الملعب
من الحوادث النادرة دخول سيارة داخل ملعب أثناء مباراة في إحدى البطولات الآسيوية، بعدما فقد السائق السيطرة على مركبته ليجد نفسه داخل الملعب مباشرة.
لحسن الحظ لم يُصب أي لاعب، لكن المباراة أُوقفت فورًا، وانتشر الفيديو عالميًا بسبب غرابته.
12. مباراة لم تكتمل بسبب المطر “الطيني”
الكرة لم تعد تتحرك، واللاعبون بالكاد يستطيعون الوقوف، مما اضطر الحكم لإيقاف المباراة نهائيًا.
لماذا تبقى هذه المباريات عالقة في الذاكرة؟
هذه الحوادث رغم غرابتها، تعكس الجانب الإنساني والطبيعي للعبة.
فكرة القدم ليست مجرد تكتيكات وأهداف، بل عالم مليء بالمفاجآت والمواقف الطريفة وحتى المخيفة أحيانًا.
وتعطينا هذه القصص دروسًا مهمة حول أهمية التنظيم، والسلامة، والتفاعل مع الظروف الخارجة عن السيطرة.
تبقى المباريات غير المكتملة جزءًا ممتعًا من تاريخ كرة القدم، لأنها تكسر المألوف وتُظهر الجانب غير المتوقع من اللعبة.
وبينما يتطور العالم وتزداد الملاعب تجهيزًا وتقنيّة، ستظل هذه القصص شاهدة على أن كرة القدم لعبة لا يمكن التنبؤ بها حتى في أغرب تفاصيلها.




رأيك يهمنا عزيزى القارئ