حراس بأقدام ذهبية : أعظم عشرة حراس مرمى هدافين في تاريخ كرة القدم

حراس بأقدام ذهبية : أعظم عشرة حراس مرمى هدافين في تاريخ كرة القدم


تسجيل الأهداف هوا افضل شئ فى عالم كرة القدم ومن الطبيعى ان يسجل الأهداف المهاجم او لاعب خط الوسط او حتى المدافع ولكن الغريب ان يسجل حارس المرمى الأهداف والأكثر من ذلك ان يسجل عدد كبير من الأهداف وفى اول القائمه حارس تخطى 130 هدف .

هؤلاء الحراس لم يكتفوا بحماية مرماهم، بل أعادوا تعريف دور حارس المرمى، مضيفين لمسة من الإثارة والمفاجأة. من روجيريو سيني، الذي سجل أكثر من بعض المهاجمين، إلى هيغيتا، الذي أذهل العالم بجنونه، تبقى قصصهم مصدر إلهام لعشاق كرة القدم. 

حراس المرمى هم خط الدفاع الأخير، لكنهم أحيانًا يتحولون إلى أبطال هجوميين يصنعون المعجزات. تسجيل الأهداف ليس مهمتهم الأساسية، لكن بعض الحراس كسروا هذه القاعدة، محققين أرقامًا مذهلة عبر ركلات حرة، ضربات جزاء، أو حتى تقدمات جريئة. في هذا المقال، نستعرض أكثر عشرة حراس مرمى تسجيلًا للأهداف في تاريخ الساحرة المستديرة، مع لمحة عن قصصهم الفريدة التي جمعت بين الإثارة والإبداع.

1. روجيرو سيني (البرازيل) - 131 هدفًا


القصة:
يتربع روجيريو سيني على عرش حراس المرمى الهدافين برصيد قياسي يبلغ 131 هدفًا، معظمها مع نادي ساو باولو البرازيلي بين 1990 و2015. اشتهر سيني بدقته في الركلات الحرة (61 هدفًا) وركلات الجزاء (70 هدفًا)، محققًا أرقامًا تفوق العديد من المهاجمين. قاد فريقه لألقاب كبرى، بما في ذلك كأس ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية.  
لماذا مميز؟
سيني لم يكتفِ بالدفاع عن مرماه، بل كان سلاحًا هجوميًا، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط من اللعب المفتوح، مما يظهر تفوقه في الكرات الثابتة.

2. خوسيه لويس تشيلافيرت (باراغواي) - 67 هدفًا
القصة:
تشيلافيرت، الأسطورة الباراغويانية، هو ثاني أكثر الحراس تسجيلًا برصيد 67 هدفًا، منها 8 أهداف دولية، وهو رقم قياسي لحارس مرمى. سجل مع أندية مثل فيليز سارسفيلد وريال سرقسطة، واشتهر بتسديداته القوية من الركلات الحرة وضربات الجزاء. في 1999، أصبح أول حارس يسجل هاتريك في مباراة واحدة ضد فيرو كاريل أويستي.  
لماذا مميز؟
شخصيته الجريئة وثقته جعلته رمزًا للجرأة، حيث كان يتحدى المهاجمين دفاعًا وهجومًا.

3. جوني فيغاس فرنانديز (بيرو) - 45 هدفًا
القصة:
الحارس البيروفي جوني فيغاس فرنانديز سجل 45 هدفًا بين 1997 و2017، معظمها في الدوري البيروفي. اشتهر بتسديد ركلات الجزاء، حيث سجل 40 هدفًا في دوري الدرجة الأولى، إضافة إلى هدف في كوبا سود أمريكانا. لعب مع أندية مثل سبورت بويز ويونيون هوانكايو.  
لماذا مميز؟
فرنانديز أثبت أن الحراس في أمريكا الجنوبية يمكن أن يكونوا هدافين مميزين، حتى في دوريات تنافسية.

4. رينية هيغتا (كولومبيا) - 43 هدفًا
القصة:
يُعرف هيغيتا بلقب "الساحر" بفضل أسلوبه المجنون، مثل "ركلة العقرب" الشهيرة ضد إنجلترا في 1995. سجل 43 هدفًا، معظمها مع أتلتيكو ناسيونال، من ركلات جزاء وحرة، بما في ذلك 3 أهداف دولية مع كولومبيا. أسلوبه المغامر جعله محبوبًا ومثيرًا للجدل.  
لماذا مميز؟
هيغيتا لم يكن مجرد حارس، بل كان ظاهرة أضافت لمسة ترفيهية لكرة القدم.

5. ديميتار إيفانكوف (بلغاريا) - 42 هدفًا
القصة:
إيفانكوف، الحارس البلغاري، سجل 42 هدفًا بين 1996 و2012، معظمها مع ليفسكي صوفيا وبورصاسبور. كان متخصصًا في ركلات الجزاء، وسجل أهدافًا حاسمة في الدوري البلغاري والبطولات الأوروبية.  
لماذا مميز؟
إيفانكوف أظهر أن الحراس في أوروبا الشرقية يمكن أن يتألقوا هجوميًا، محققًا أرقامًا تنافس أساطير أمريكا الجنوبية.

6. هانس-يورغ بوت (ألمانيا) - 37 هدفًا
القصة:
يورغ بوت، الحارس الألماني، سجل 37 هدفًا، معظمها مع هامبورغ وباير ليفركوزن. يحمل رقمًا قياسيًا كأكثر حارس تسجيلًا في دوري أبطال أوروبا بثلاثة أهداف، جميعها ضد يوفنتوس مع أندية مختلفة (هامبورغ، ليفركوزن، وبايرن ميونخ ).  
لماذا مميز؟
دقته في ركلات الجزاء جعلته تهديدًا حتى في أعلى مستويات المنافسة الأوروبية.

7. فرناندو باترسون (كوستاريكا) - 35 هدفًا
القصة:
باترسون، الحارس الكوستاريكي، سجل 35 هدفًا، معظمها مع إكسلاغو في غواتيمالا. في 2013، اعتمد الاتحاد الدولي للإحصاءات أهدافه الدولية، مما رفع رصيده. اشتهر بجرأته في تنفيذ الركلات الحرة والجزاء.  
لماذا مميز؟
باترسون أثبت أن الحراس في أمريكا الوسطى يمكن أن يكونوا هدافين مميزين في دورياتهم المحلية.

8. ميشائيل ألفارو (السلفادور) - 31 هدفًا
القصة:
ألفارو، أسطورة السلفادور، سجل 31 هدفًا خلال مسيرته مع أندية مثل أليانسا ولويس أنخيل فيرمو. اشتهر بتسديداته القوية من الركلات الحرة، مما جعله رمزًا في كرة القدم المحلية.  
لماذا مميز؟
أهدافه ألهمت جيلًا من اللاعبين في السلفادور، رغم محدودية المنافسة في المنطقة.

9. دراجان بانتيليتش (صربيا) - 26 هدفًا
القصة:
بانتيليتش، الحارس اليوغسلافي السابق، سجل 26 هدفًا، 15 منها مع رادنيكي نيس الصربي. أبرز أهدافه كان برمية طويلة من منطقة جزائه ضد فيليز موستار، إضافة إلى هدفين دوليين مع يوغسلافيا.  
لماذا مميز؟
هدفه من رمية بعيدة يُعد من اللحظات النادرة التي تُظهر قدرات الحراس غير التقليدية.

10. مارسيو (البرازيل) - 26 هدفًا
القصة:
مارسيو، حارس أتلتيكو غويانيسي البرازيلي، سجل 26 هدفًا، معظمها من ركلات جزاء وحرة. اشتهر بدقته وهدوئه تحت الضغط، مما جعله تهديدًا مستمرًا في الدوري البرازيلي.  
لماذا مميز؟
مارسيو أثبت أن البرازيل ليست فقط بلد الهجوم، بل أيضًا موطن حراس هدافين.

لماذا يبرع هؤلاء الحراس في التسجيل؟

الجرأة والثقة: حراس مثل تشيلافيرت وهيغيتا كانوا يمتلكون شخصيات قوية، مما دفعهم لتحمل مسؤولية الكرات الثابتة.
التخصص في الكرات الثابتة: معظم الأهداف جاءت من ركلات جزاء وحرة، حيث أظهر هؤلاء الحراس دقة تفوق أحيانًا لاعبي الميدان.
الثقافة اللاتينية: أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل وباراغواي، شجعت الحراس على المشاركة هجوميًا، مما أنتج أساطير مثل سيني وتشيلافيرت.